وقال الكشي (366): " إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي، قال: حدثني أحمد بن إدريس، قال: حدثني الحسين بن أحمد بن يحيى بن عمران، قال:
حدثني محمد بن عيسى، عن الحسين بن علي، عن المرزبان بن عمران القمي الأشعري، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: أسألك عن أهم الأمور إلي، أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، فقلت: اسمي مكتوب عندكم؟ قال: نعم ".
وروى الصفار عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن المرزبان بن عمران، قال: سألت الرضا عليه السلام عن نفسي فقلت: أسألك عن أهم الأشياء أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، فقلت: جعلت فداك فتعرف اسمي في الأسماء، قال:
نعم. بصائر الدرجات: الجزء (1)، باب ما عند الأئمة من ديوان شيعتهم (3).
الحديث (8).
ورواها الشيخ المفيد بسند معتبر عن المرزبان بن عمران الأشعري القمي نحوه. الاختصاص: ص 88.
وتقدم في ترجمة أبيه عمران بن عبد الله القمي: قول الصادق عليه السلام له كيف أنت؟ وكيف ولدك؟ وقوله عليه السلام: هذا نجيب قوم النجباء ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله.
وعده العلامة في (16) من الباب (11) من حرف الميم، وابن داود (1514) في القسم الأول.
وعده المجلسي في الوجيزة من الممدوحين.
أقول: الذي يمكن أن يستند إليه في وثاقة الرجل أو حسنه أمران:
أحدهما: ان صفوان روى عنه بكتابه، وصفوان من أصحاب الاجماع، وقد تقدم الجواب عن ذلك غير مرة بأن الاجماع على تصحيح ما يصح عن صفوان، لا يدل على توثيق من يروي عنه صفوان.
الثاني: ما تقدم من رواية الكشي والصفار، والجواب عنه أن الرواية لا تدل