وأحواله عليه السلام).
وذكره البرقي في أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، ممن أدرك أبا جعفر عليه السلام، قائلا: " محمد الأحول، أبو جعفر بن النعمان مؤمن الطاق، عربي كوفي "، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: " أبو جعفر محمد الأحول ".
وقال الكشي (77): " أبو جعفر الأحول محمد بن علي بن النعمان، مؤمن الطاق، مولى بجيلة، ولقبه الناس شيطان الطاق، وذلك أنهم شكوا في درهم فعرضوه عليه - وكان صيرفيا -، فقال لهم: ستوق، فقالوا: ما هو إلا شيطان الطاق ".
1 - " حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن النضر بن شعيب، عن أبان بن عثمان، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: زرارة، وبريد بن معاوية، ومحمد بن مسلم، والأحول، أحب الناس إلي أحياء وأمواتا، ولكنهم يجيؤني فيقولون لي، فلا أجد بدا من أن أقول ".
2 - " حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، ويعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي العباس البقباق، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال:
أربعة أحب الناس إلي أحياء وأمواتا: بريد بن معاوية العجلي، وزرارة بن أعين، ومحمد بن مسلم، وأبو جعفر الأحول، أحب الناس إلي أحياء وأمواتا ".
ورواها الصدوق أيضا بسند صحيح، عن يعقوب بن يزيد نحوه.
كمال الدين: الجزء 1، في اعتراض آخر من الزيدية من مقدمة المصنف، الصفحة (76).
ثم قال الكشي (77): " حدثني محمد بن الحسن، قال: حدثني الحسن بن خرزاذ، عن موسى بن القاسم البجلي، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي خالد الكابلي، قال: رأيت أبا جعفر صاحب الطاق وهو قاعد