بالغلو فجفي، وأخرجه أحمد بن محمد بن عيسى عن قم، وله قصة، وله من الكتب: كتاب الدلائل، وكتاب الوصايا، وكتاب العتق.
أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن (الحسين)، قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عنه، بكتاب الدلائل.
وأخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، عنه، بكتبه.
وكتاب تفسير عم يتساءلون، وكتاب الآداب.
أخبرنا ابن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عنه ".
وقال الشيخ (625): " محمد بن علي الصيرفي، يكنى أبا سمينة، له كتب، وقيل إنها مثل كتب الحسين بن سعيد.
أخبرنا بذلك جماعة، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عنه، إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو أو تدليس، أو ينفرد به، ولا يعرف من غير طريقه ".
وعد في رجاله محمد بن علي القرشي، من أصحاب الرضا عليه السلام (11).
وعده البرقي أيضا من أصحاب الرضا عليه السلام.
وقال الكشي (419) أبو سمينة: محمد بن علي الصيرفي:
" قال حمدويه عن بعض مشيخته: محمد بن علي رمي بالغلو، قال نصر بن الصباح: محمد بن علي الطاهي هو أبو سمينة.
وذكر علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن الفضل بن شاذان أنه قال:
كدت أن أقنت على أبي سمينة محمد بن علي الصيرفي، قال: قلت له: ولم استوجب القنوت من بين أمثاله؟ قال: إني (لأني أعرف) لأعرف منه ما لا تعرفه.