الإمام ابن الإمام ابن الإمام * قطب أفلاك المعاني والكمال * * * * ذو اقتدار إن يشأ قلب الطباع * صير الأظلام طبعا للشعاع وارتدى الامكان برد الامتناع * قدرة موهوبة من ذي الجلال * * * * وقوله:
في يثرب والغري والزوراء * في طوس وكربلا وسامراء لي أربعة وعشرة هم ثقتي * في الحشر وهم حصني من أعدائي وقوله وهو خال من النقط:
واها لصد وصالكم علله * وعدلكم وصدكم علله كم حصل صدكم وما أمله * كم أمل وصلكم وما حصله وقوله:
إن جئت أقص قصة الشوق إليك * إن جئت إلى طوس فبالله عليك قبل عني ضريح مولاي وقل * قد مات بهائيك بالشوق إليك وقوله:
يا رب إني مذنب خاطئ * مقصر في صالحات القرب وليس لي من عمل صالح * أرجوه في الحشر لدفع الكرب غير اعتقادي حب خير الورى * وآله والمرء مع من أحب وقوله من قصيدة يمدح بها الشيخ محمد بن الشيخ محمد الحر:
فولت وقد بل الندى شملة لها * كما بل كف الحر في الفاقة الندى كريم إذا ما جئته يوم حاجة * فلا مانعا يلقى ولا قائلا غدا يريك بهاء في ذكاء وعفة * بها نال أعلى رتبة العز مفردا توحد في حوز المكارم والعلى * لذا صار نظمي في معاليه أوحدا