الخدري عربي أنصاري).
وقال الكشي في ترجمة أبي أيوب الأنصاري (6): (قال الفضل بن شاذان:
هو من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام).
وتقدم في ترجمة جندب بن جنادة الغفاري، في رواية العيون عن الرضا عليه السلام، عده من الذين مضوا على منهاج نبيهم عليه السلام ولم يغيروا ولم يبدلوا.
وقال الكشي في ترجمته (10) أبو سعيد الخدري:
(حمدويه، قال: حدثنا أيوب، عن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثني ذريح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ذكر أبو سعد (سعيد) الخدري فقال: كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان مستقيما، فقال: فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه.
محمد بن مسعود، قال: حدثني الحسين بن أشكيب، قال: أخبرنا محسن بن أحمد، عن أبان بن عثمان، عن ليث المرادي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
إن أبا سعيد الخدري كان قد رزق هذا الامر، وإنه اشتد نزعه فأمر أهله أن يحملوه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ففعلوا فما لبث أن هلك.
حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن ذريح، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: كان علي بن الحسين عليهما السلام، يقول: إني لأكره للرجل أن يعافى في الدنيا ولا يصيبه شئ من المصائب ثم ذكر أن أبا سعيد الخدري - وكان مستقيما - نزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم (حملوه) حمل إلى مصلاه فمات فيه).
وطريق الصدوق إليه في وصية النبي صلى الله عليه وآله، إلى علي عليه السلام، التي أولها: (يا علي إذا دخلت العروس بيتك): محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني - رضي الله عنه - عن أبي سعد الحسن بن علي العدوي، عن يوسف ابن يحيى الأصبهاني أبي يعقوب، عن أبي علي إسماعيل بن حاتم، قال: حدثنا