وعده في رجاله: في من لم يرو عنهم عليهم السلام (10) قائلا: (سهيل بن زياد الواسطي، روى عنه البرقي).
وفي الكنى منه: في من لم يرو عنهم (10)، قائلا: أبو يحيى الواسطي.
وقال الكشي، في ترجمة محمد بن أبي زينب (135): (أبو يحيى الواسطي روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه محمد بن عيسى بن عبيد).
وقال ابن الغضائري: (سهيل بن زياد، أبو يحيى الواسطي، أمه بنت محمد ابن النعمان مؤمن الطاق، حديثه نعرفه (تارة) وننكره (أخرى) ويجوز أن يخرج شاهدا).
وقال النجاشي والشيخ (632) في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى، روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى، واستثنى ابن الوليد، والصدوق وابن نوح في جملة ما استثنوه من روايات محمد بن أحمد بن يحيى، روايته عن أبي يحيى الواسطي.
بقي الكلام فيه أمور:
الأول: أن أبا يحيى الواسطي كنية لسهيل بن زياد هذا ولزكريا بن يحيى الثقة المتقدم، وهذا عده الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم السلام، وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله، والمتقدم روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وقد تقدم عن الكشي في ترجمة ذكريا بن يحيى، روايته عن الرضا عليه السلام.
وهذه الرواية بعينها ذكرها الكشي في ترجمة محمد بن أبي زينب (135) عن أبي يحيى سهيل بن زياد الواسطي، والله العالم بالصواب.
وكيف كان فلم نجد في الكتب الأربعة رواية له عن المعصوم عليه السلام لا بلا واسطة ولا مع الواسطة.
الثاني: إنك قد عرفت أن الشيخ عد أبا يحيى الواسطي في الكنى في من لم يقف له على اسم، وذكر أن راوي كتابه أحمد بن أبي عبد الله، وهذا ينافي ما ذكره من أن اسمه سهيل بن زياد، على ما تقدم.