ابن عبد الله الديلمي الذي ذكره النجاشي، لاتفاقهما على أنه صاحب كتاب رواه ابنه محمد بن سليمان، ومن الظاهر أن من تعرض له في الرجال متحد مع من ذكره في الفهرست.
إنما الاشكال في أن من تعرض له الكشي، هل هو سليمان بن عبد الله أو سليمان بن زكريا المتقدم؟
احتمل العلامة في الخلاصة كلا من الامرين، ولكن الظاهر اتحاده مع سليمان بن عبد الله، فإنه المعروف والمشهور بسليمان الديلمي، على ما يظهر من الشيخ ومن مشيخة الفقيه، حيث ذكرا سليمان الديلمي على الاطلاق، وأرادا به سليمان بن عبد الله، بل لم يعلم وجود لسليمان بن زكريا الديلمي، فإنه وإن نقل العلامة عن ابن الغضائري سليمان بن زكريا، إلا أن ابن داود نقل عنه سليمان ابن عبد الله، كما تقدم فلعل نسخة العلامة كانت محرفة.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه سليمان الديلمي.
والطريق كطريق الشيخ إليه ضعيف بمحمد بن سليمان.
روى عن أبي بصير، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).
طبقته في الحديث وقع بعنوان سليمان الديلمي في إسناد جملة من الروايات تبلغ أحد عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبان بن تغلب.
وروى عنه محمد ابنه، ومحمد بن عبد الله.