معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٥
عبد الصمد بن علي، عن أحمد بن موسى، عن داود الرقي.
أقول: الرواية ضعيفة بكلا طريقيها، أما الطريق الأول ففيه علي بن عمر (المعمر) لم يوثق وكذلك جعفر بن محمد الحسيني، وعبيد بن كثير ضعيف و (أبي) أحمد مجهول، وداود الرقي لم تثبت وثاقته.
وأما الطريق الثاني: ففيه ابن عياش أحمد بن محمد بن عبيد الله وهو ضعيف، وعبد الصمد مجهول، وداود الرقي لم تثبت وثاقته.
8 ما رواه في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة 81، الحديث 16، عن محمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن الجارود، عن موسى بن بكر ابن داب (ذاب) (ذئاب)، عمن حدثه، عن أبي جعفر عليه السلام، أن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام دخل على أبي جعفر محمد بن علي ومعه كتب من أهل الكوفة يدعونه فيها إلى أنفسهم ويخبرونه باجتماعهم ويأمرونه بالخروج فقال له أبو جعفر عليه السلام: هذه الكتب ابتداء منهم أو جواب ما كتبت به إليهم ودعوتهم إليه؟ فقال: بل ابتداء من القوم لمعرفتهم بحقنا وبقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما يجدون في كتاب الله عز وجل من وجوب مودتنا وفرض طاعتنا ولما نحن فيه من الضيق والضنك والبلاء، فقال له أبو جعفر عليه السلام: إن الطاعة مفروضة من الله عز وجل وسنة أمضاها في الأولين وكذلك يجريها في الآخرين والطاعة لواحد منا والمودة للجميع وأمر الله يجري لأوليائه بحكم موصول وقضاء مفصول وحتم مقضي وقدر مقدور وأجل مسمى لوقت معلوم، فلا يستخفنك الذين لا يوقنون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا فلا تعجل فإن الله لا يجعل لعجلة العباد، ولا تسبقن الله فتعجزك البلية فتصرعك، قال: فغضب زيد عند ذلك ثم قال: ليس الامام منا من جلس في بيته وأرخى ستره وثبط عن الجهاد ولكن الامام منا من منع حوزته وجاهد في سبيل
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»
الفهرست