معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٤
كلام يأتي.
7 ما رواه فيه أيضا باب (ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما) عن سلامة بن محمد، قال: حدثنا أبو الحسين (الحسن) علي بن عمر (المعمر) المعروف بالحاجي، قال: حدثنا ابن القاسم العلوي العباسي الرازي، قال:
حدثنا جعفر بن محمد الحسني، قال: حدثنا عبيد بن كثير، قال: حدثنا (أبو) أحمد ابن موسى الأسدي، عن داود بن كثير الرقي، قال دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام بالمدينة، فقال لي: ما أبطأك يا داود عنا؟ فقلت حاجة عرضت بالكوفة، فقال: من خلفت بها؟ فقلت: جعلت فداك خلفت عمك زيدا تركته راكبا على فرس متقلدا سيفا ينادي بأعلى صوته: سلوني قبل أن تفقدوني فبين جوانحي علم جم قد عرفت الناسخ من المنسوخ والمثاني والقرآن العظيم وإني العلم بين الله وبينكم، فقال: يا داود لقد ذهبت بك المذاهب! ثم نادى يا سماعة بن مهران إيتني بسلة الرطب، فأتاه بسلة فيها رطب فتناول منها رطبة فأكلها، واستخرج النواة من فيه فغرسها في الأرض ففلقت وأنبتت وأطلعت وأعذقت، فضرب بيده إلى بسره من عذق فشقها واستخرج منها رقا أبيض ففضه ودفعه إلي، وقال: اقرأ فقرأته فإذا فيه سطران: السطر الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله والثاني إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمد بن علي، جعفر ابن محمد، موسى بن جعفر، علي بن موسى، محمد بن علي، علي بن محمد، الحسن ابن علي، الخلف الحجة عليهم السلام.
ثم قال: يا داود أتدري متى كتب هذا في هذا؟ قلت: الله أعلم ورسوله وأنتم، فقال عليه السلام: قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
وعن كتاب مقتضب الأثر لابن عياش رواية ذلك مع اختلاف ما عن
(٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 ... » »»
الفهرست