معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٢
إسحاق ضعيف وأحمد وأبا مالك مجهولان.
3 ما رواه في ترجمة سعيد بمن منصور (107). عن حمدويه، قال: حدثنا أيوب، قال: حدثنا حنان بن سدير، قال: كنت جالسا عند الحسن بن الحسن (الحسين) فجاء سعيد بن منصور، وكان من رؤساء الزيدية، فقال: ما ترى في النبيذ؟ فإن زيدا كان يشربه عندنا، قال: ما أصدق على زيد أنه شرب مسكرا، قال: بل، قد يشربه! قال: فإن كان فعل فإن زيدا ليس بنبي ولا وصي نبي، إنما هو رجل من آل محمد، صلى الله عليه وآله، يخطئ ويصيب.
أقول: لا اعتماد على قول سعيد من منصور، فإنه فاسد المذهب، ولم يرد فيه توثيق ولا مدح.
4 ما رواه في ترجمة أبي بكر الحضرمي وعلقمة (289 290) عن علي ابن محمد بن قتيبة القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، قال: حدثني أبي، عن محمد بن جمهور، عن بكار بن أبي بكر الحضرمي، قال: دخل أبو بكر وعلقمة على زيد بن علي، وكان علقمة أكبر من أبي، فجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره، وكان بلغهما أنه قال: ليس الامام منا من أرخى عليه ستره، وإنما الامام من شهر سيفه، فقال له أبو بكر وكان أجرأهما: يا أبا الحسين أخبرني عن علي بن أبي طالب عليهما السلام، أكان إماما وهو مرخ عليه ستره، أو لم يكن إماما حتى خرج وشهر سيفه؟ قال: فسكت فلم يجبه، فرد عليه الكلام ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبه بشئ، فقال له أبو بكر: إن كان علي بن أبي طالب عليهما السلام، إماما فقد يجوز أن يكون بعده إمام مرخ عليه ستره، وإن لم يكن إماما وهو مرخ عليه ستره فأنت ما جاء بك هاهنا؟ قال: فطلب إلى (من أبي) علقمة أن يكف عنه فكف عنه.
ورواها عن محمد بن مسعود، قال: كتب إلي الشاذاني أبو عبد الله يذكر عن الفضل، عن أبيه مثله سواء.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست