معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٠
ابن خالد) قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله عمي زيدا، ما قدر أن يسير بكتاب الله ساعة من النهار..
وتأتي الرواية في ترجمة سليمان.
ومنها: ما رواه في ترجمة سورة بن كليب (240) باسناده عنه (سورة بن كليب): من تصديق زيد بأن كتب علي عليه السلام عند الصادق عليه السلام، وتأتي الرواية في ترجمة سورة.
ومنها: ما رواه في ترجمة هارون بن سعد العجلي ومحمد بن سالم بياع القصب (105 106) باسناده عن أبي الجارود، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام جالسا إذ أقبل زيد بن علي، فلما نظر إليه أبو جعفر عليه السلام قال: هذا سيد أهل بيتي والطالب بأوتارهم. وتأتي الرواية في ترجمة عمر بن خالد.
ومنها: ما رواه في ترجمة الفضيل بن الزبير الرسان وإخوته (171169) باسناد عن عبد الرحمان بن سيابة، قال: دفع إلي أبو عبد الله عليه السلام دنانير وأمرني أن أقسمها في عيالات من أصيب مع عمه زيد. وتأتي الرواية في ترجمة عبد الله بن الزبير.
وإن استفاضة الروايات أغنتنا عن النظر في إسنادها وإن كانت جلها بل كلها ضعيفة أو قابلة للمناقشة، على أن في ما ذكرناه أولا غنى وكفاية، ومن أراد الاطلاع عليها فليراجع كتابي الأمالي والعيون للصدوق قدس سره وغيرهما.
بقي الكلام في الروايات التي تدل على عدم رضا الصادق عليه السلام بخروج زيد أو على منقصة يه، وهي ما يلي:
1 ما رواه الكشي في ترجمة زرارة (62) عن محمد بن مسعود، قال: حدثني عبد الله بن خالد الطيالسي، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن أبي خداش، عن علي بن إسماعيل، عن أبي خالد.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست