معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٣٧٦
وآله: إن الحسين عليه السلام تقتله أمتك من بعدك، وأراه التربة التي يقتل عليها، الحديث 2.
وقال الكشي (167) زيد الشحام:
" محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن موسى الهمداني، عن منصور بن العباس، عن مروك بن عبيد، عمن رواه عن زيد الشحام، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام اسمي في تلك الأسامي؟ يعني في كتاب أصحاب اليمين، قال عليه السلام: نعم.
نصر بن الصباح، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة، قال:
حدثنا محمد بن الصباح، عن زيد الشحام، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي: يا زيد جدد التوبة وأحدث عبادة، قال: قلت نعيت إلى نفسي، قال: فقال لي: يا زيد ما عندنا لك خير وأنت من شيعتنا، إلينا الصراط وإلينا الميزان وإلينا حساب شيعتنا، والله لأنا لكم أرحم من أحدكم بنفسه، يا زيد كأني أنظر إليك في درجتك من الجنة ورفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري ".
أقول: هاتان الروايتان لا يمكن الاستدلال بهما على مدح زيد لضعفهما.
وروى الكشي في ترجمة سدير بن حكيم أبي الفضل وعبد السلام بن عبد الرحمان (86 87) باسناده عنه، أن كفه كان في كف أبي عبد الله عليه السلام حال الطواف.
وهذه الرواية، مع أن في سندها علي بن محمد القتيبي وهو لم يوثق، لا دلالة فيها على شئ من التوثيق والمدح، كما إن ما في كشف الغمة من أنه قال: يا أبا أسامة أبشر فأنت معنا وأنت من شيعتنا.. (الحديث). لا يمكن الاستدلال به على شئ لارساله.
وأما ما رواه الكشي في ترجمة حمران بن أعين (71) باسناده، عن مروك ابن عبيد، عمن رواه، عن زيد الشحام، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»
الفهرست