(16).
روى أحمد بن محمد البرقي، عن عبد الرحمان بن حماد الكوفي، وروى عنه عبد الله بن جعفر الحميري. كامل الزيارات: باب فضل الفرات وشربه والغسل فيه 13، الحديث 14.
وذكر البرقي نفسه في أصحاب الجواد، والهادي عليهما السلام.
وقال العلامة في الخلاصة، القسم الأول، الباب 7، من فصل الهمزة (7):
" قال ابن الغضائري: طعن عليه القميون، وليس الطعن فيه، إنما الطعن في من يروي عنه، فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ، على طريقة أهل الأخبار، وكان أحمد ابن عيسى أبعده عن قم، ثم أعاده إليها واعتذر إليه، وقال: وجدت كتابا في وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد بن خالد، لما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا، حاسرا، ليبرئ نفسه مما قذفه به ".
ثم إنه قد روى الكليني، في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4. باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم 126، الحديث 2: رواية عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي هاشم [داود بن قاسم الجعفري]، عن أبي جعفر الثاني، عليه السلام، تتضمن شهادة الخضر عليه السلام عند أمير المؤمنين عليه السلام، بالأئمة الاثني عشر، مع تسمية كل واحد منهم، حتى انتهى إلى الحجة المنتظر سلام الله عليه، فقال: " واشهد على رجل من ولد الحسن عليه السلام لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره، فيملأها عدلا كما ملئت جورا ".
ثم قال الكليني: " قال محمد بن يحيى: فقلت لمحمد بن الحسن: يا أبا جعفر، وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله، قال: فقال: لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين ".
أقول: هذه الرواية قد أشكلت على كثيرين، أولهم فيما نعلم: السيد