غيرها.
ومنها في إجازة الشيخ البهائي للمولى محمد القمي قال: وأن يروي عني الأصول الأربعة التي عليها المدار في هذه الاعصار... الخ. وفي إجازته الأخرى: الأصول الأربعة التي عليها مدار الفرقة الناجية في هذه الاعصار.
ومنها في إجازة الشهيد الثاني للسيد علي الموسوي قال: خصوصا كتب الحديث الأربعة التي هي عماد الاسلام ودعائم الايمان.
وفي إجازته الأخرى: الكتب الأربعة التي في أصول الحديث وسند المذهب... الخ.
ومنها في إجازة العلامة الملا أحمد النراقي للعلامة الأكبر الشيخ الأنصاري: والكتب الأربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار... الخ.
وقال السيد ابن طاووس في كتابه كشف المحجة: روى الشيخ المتفق على ثقته وأمانته محمد بن يعقوب الكليني. وهذا الشيخ كانت حياته في زمان وكلاء مولانا المهدي (عليه السلام) وتوفي قبل وفاة علي بن محمد السمري: فتصانيف هذا الشيخ ورواياته في زمان الوكلاء المذكورين، قال:
وهي قرينة واضحة على صحة كتبه، وثبوتها لديه، لقدرته على استعلام أحوال الكتب التي نقل منها لو كان عنده شك فيها، لروايته عن السفراء ملخصا. وتمامه في كمبا ج 17 ص 57، وجد ج 77 ص 197.
وقال الفيض الكاشاني في أول الوافي ج 1 ص 6: هذا - يا إخواني - كتاب واف في فنون علوم الدين، يحتوي على جملة ما ورد منها في القرآن المبين، وجميع ما تضمنته أصولنا الأربعة، التي عليها المدار في هذه الكافي فهو وإن كان أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها، لاشتماله على الأصول من بينها، وخلوه من الفضول وشينها... الخ.