وقال العلامة المجلسي في أول المرآة ط جد ص 3 في ديباجة الكتاب: وابتدأت بكتاب الكافي للشيخ الصدوق ثقة الاسلام، مقبول طوائف الأنام، ممدوح الخاص والعام، محمد بن يعقوب الكليني حشره الله مع الأئمة الكرام صلوات الله عليهم، لأنه كان أضبط الأصول وأجمعها، وأحسن مؤلفا الفرقة الناجية وأعظمها... الخ.
أقول: وهذا منه حكم بصحة كتاب الكافي باصطلاح القدماء، وما ذكره في أول الأحاديث نقل اصطلاح المتأخرين فقط، كما قال في كثير من المواضع: ضعيف عند المشهور، ولا يلتزم بصحة ذلك عنده لرده وخدشاته في موارد كثيرة، مثل ما قال في حق يونس بن ظبيان في باب اختتال الدنيا.
وما قال في حق محمد بن سنان والمفضل بن عرم وغيرهم. وذكرنا كلماته الشريفة في كتاب (الاعلام الهادية).
ومحدث خبير وأمين بصير قمي در هدية الأحباب ميفرمايد: الكليني شيخ أجل أوثق أثبت أبو جعفر محمد بن يعقوب كليني كهف العلماء الاعلام، ومفتي طوائف الاسلام، ومروج المذهب في غيبة الامام ثقة الاسلام، صاحب كتاب شريف كافي كه ملاذ ومرجع فقهاء ومحدثين وروشني چشم شيعه است... الخ.
وابن أثير كه از علماء عامه وصاحب تأليفات بسيا است اما هشتم حضرت رضا (عليه السلام) را از مجددين مذهب در أوائل صده دوم وكليني را مجدد مذهب در أوائل صده سوم ذكر كرده است.
وشيخ طوسي وكاشف الغطاء در كتاب نور ساطع بر حجيت جميع آنچه در كتب أربعة است نقل اجماع فرموده اند. وعبارت شيخ بيايد.
وعلامة كامل شيخ حر عاملي در آخر وسائل در فائدة ششم ج 20 ص 61 مفصل در أين بحث وارد شده ودليلهاي روشن بر صحت كتب أربعة آورده است بآنجا مراجعه شود. وعلامة نراقي در كتاب عوائد الأيام در عائده 45 ص 153 - 170 بطور مفصل ومشروح با استدلال بادله عقلية ونقلية