لم يكن سمع ذلك من رسول الله وإنما سمعه من الفضل بن العباس وكن الفضل " حين أعتذر بهذا " ميتا (1).
" ومنها ": أن رجلين دخلا على عائشة فقالا: ان أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: إنما الطيرة في المرأة والدابة فطارت عائشة شغفا ثم قالت: كذب والذي أنزل القرآن على أبي القاسم من حدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ الحديث (2).
(ومنها): انه جلس مرة إلى جنب حجرة عائشة يحدث عن النبي صلى الله عليه وآله وهي مشغولة في سبحتها فقالت بعد فراغها: ألا يعجبك أبو هريرة يجلس إلى جنب حجرتي يحدث عن النبي يسمعني ذلك؟ وكنت أسبح فقام قبل ان أقضى سبحتي ولو أدركته لرددت عليه الحديث (3).
(ومنها): انه روى عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: متى استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يضعها في الاناء فان أحدكم لا يدري أين باتت يده؟
فأنكرت عائشة عليه (4) فلم تأخذ به وقالت: كيف نصنع بالمهراس (5).