رواية انهم في الاسلام وكانت عائشة أشدهم انكارا عليه إلى آخر كلامه (1).
وقال النظام (2): أكذب أبا هريرة والرد على النظام لم يستطع إلا الاعتراف بما نقله النظام في هذا المقام، واليك رده بعين لفظه:
قال (3): وأما طعن النظام على أبي هريرة بتكذيب عمر وعثمان وعلي وعائشة له فان أبا هريرة صحب رسول الله صلى الله عليه وآله نحوا من ثلاث سنين وقد أكثر الرواية عنه فلما اتى من الرواية عنه ما لم يأت بمثله من صحبه من جلة الصحابة والسابقين الأولين إليه أهموه وأنكروا عليه (4) وقالوا كيف سمعت هذا وحدك؟ ومن سمعه معك؟ قال: وكانت عائشة أشدهم انكارا عليه لتطاول الأيام بها وبه وكان عمر أيضا شديدا على من أكثر الرواية أو أتى بخبر في الحكم لا شاهد له عليه إلى آخر كلامه الذي اجراه الحق على لسانه فكان (بالرغم عنه) مصدقا للنظام فيما نقله عن أولئك الاعلام ولا غرو فالحق ينطق منصفا وعنيدا.
اما ما زعمه ابن قتيبة (5) " من امساك الصحابة عن أبي هريرة لما أخبرهم