القرآنية، شفعها بقصيدة على سور القرآن في مدح سيد ولد عدنان، وأوردهما الفاضل المغربي احمد في نفح الطيب في صفحة تسعين وثلاثمائة من الجزء الرابع، وذكر له بعد ذلك نظما في أسماء الكتب، وهو قوله:
يا طريق النجاة بحر فلاح * أنت دفع الهموم والأحزان أنت أس التوحيد عدة داع * ثم روح الاحياء فلك المعاني نهج حق ونثر در نبيه * ورياض الآداب ذكرى البيان فائق رائع مسرة راض * منتهى السؤل جامع للأماني نزهة عدة ظرائف لطف * روضة منهج جنان الجنان فصحاح الألفاظ فيه تلقى * وشذور العقود والمرجان وهو قوت القلوب نهج جنان * وكنوز النجاح والبرهان فناسب بين أسماء الكتب وقصده غير ذلك.
ومنها رسالته إلى قاضي القضاة ابن القرقوري يخرج منها قصيدة:
" يقبل الأرض وينهي (سلام) عبد لكم (محب) وعلى الألفة منكب (لو بدا) للناظرين (عشر) معشار (شوقه) وغرامه (لطبق) ذلك (ما بين آفاق) السماوات السبع (والأرض) لشدة هيامه (تراه) حقا (لكم) حانيا (بالأمن) والسرور (والسعد) والحبور (داعيا) لا جرم (وهذا) الثناء المتوالي و (الدعاء) للمقام العالي (لا شك من لازم الفرض) ملكك الله تعالى أزمة البسط والقبض، (وأنجاك) ربي من المصاعب (في) دينك و (دنياك) وأنقذك (من) شر (كل) صغير (شدة) وكبيرها (وأرضاك)، وجعلك أمينا (في) الأرض إلى (يوم القيامة) والنشور (والعرض كما أنت) أمن (لي) من المخاوف و (عون) في كل شدة (وغوث) ملجأ (وعدة)، وأنجحت آمالي (ووفرت) باخدامك (لي مالي)، وأحسنت قرضي (ووفرت) باجلالك (لي عرضي. وينهي)