تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٨٠
المملوك (إلى) سيده (قاضي القضاة) وكافي الكفاة (بأن) المتولي الأمين (ذا) الفخر المبين (علي بن) المرحوم (فخر الدين) قوله (في أمركم) العالي (مرضي) وفعله مقتضى (ومدحكم) عليه (فرض) واجب (يراه) أبدا (لسانه) ويذكر المناقب (وحبكم) له واختياركم (إياه) دال بأنه أمير حكيم (شاهده) حقا (يقضي) بجعله على خزائن الأرض انه حفيظ عليم، (حديث) مدح (سواكم) ليس من مدائحه و (لا يمر) أبدا (بقلبه) وجوارحه، (وان مر) في خاطره (لا يحلو) قاطعا (وحكمكم) عليه شرعا ومرسومكم (يمضي) وأمركم يقضي (يتيه) سرورا (به) رؤساء الشام و (من في القبيبات) من الأنام (عزة) وعلوا (لخدمته) الشريف (إياك) ولأنه (يا قاضي) قضاة الدين و (الأرض) لا يريد سواك، (فان يك) الخادم المذكور (في) بعض (أفعاله) غافلا (أو) في (مقاله) غير كامل و (عصاكم) في بعض الامر (فعين العفو) والستر (عن ذنبه) لا جرم (تغضي) وهو بتوبته إليه يفضي. (وسلام) الله (عليكم) ورحمته لديكم (كلما) نطق (ناطق) أو (ذر) في المشارق (شارق) وما دارت الأفلاك (وسبحت) بلغاتها (الأملاك في) فسيح (الطول) ورحب (العرض) دوما ما بين السماء والأرض ".
وهذه أبيات القصيدة المتولدة من هذه الرسالة التي كتبتها بالحمرة:
سلام محب لو بدا عشر شوقه * لطبق ما بين السماوات والأرض تراه لكم بالأمن والسعد داعيا * وهذا الدعا لا شك من لازم الفرض وأنجاك في دنياك من كل شدة * وأرضاك في يوم القيامة والعرض كما أنت لي عون وغوث وعدة * ووفرت لي مالي ووفرت لي عرضي وينهي إلى قاضي القضاة بأن ذا * علي بن فخر الدين في أمركم مرضي ومدحكم فرض يراه لسانه * وحبك إياه شاهده يقضي
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست