تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٦٦
الجليل محمد بن الحسن الحر العاملي في أحوال العلماء المتأخرين 1) عن شيخ الطائفة الشيخ محمد بن الحسن الطوسي، وجعله على قسمين: الأول في خصوص علماء بلاده وسماه ب‍ " أمل الآمل في علماء جبل عامل "، والثاني في علماء سائر البلاد وسماه " تذكرة المتأخرين " (2، لكن غلب اسم الأول على القسمين.
وكان قدس سره اقتصر في القسم الأول بما تيسر له معرفته من بعض الإجازات ونحوها حيث لم يسبقه أحد في تأليف ذلك، واقتصر في القسم الثاني على ما في " فهرست " الشيخ منتجب الدين ابن بابويه وما في " معالم العلماء " لابن شهرآشوب من ذلك، وزاد عليه بعض معاصريه وبعض من عثر على ذكره في الإجازات وفي " سلافة العصر " للسيد علي خان ونحو ذلك.
وأنا بحمد الله قد وفقت لما يكون ذيلا لكتابه وتكملة في بابه، وذكرت الكثير ممن لم يذكره أو أغفله ممن تقدم (عليه) أو عاصره، وقد ذكرت من تأخر عنه إلى هذا العصر. فجاء كتابا ضخما في ثلاث مجلدات: واحد في تكملة القسم الأول، ومجلدين كبيرين في تكملة القسم الثاني.
وربما ذكرت بعض من ذكره في الأصل، حيث لم يوف ترجمته وعثرت على ما لم يعثر عليه أو عثر عليه ولم يرجح ذكره للاختصار، فأذكر العبارات الشاردة والفوائد المتبددة في تراجم من ذكره في القسمين 3) المذكورين. فجاء كتابا تاما في بابه حسبما سهله الله تعالى. والله ولي التوفيق.

١) لم يقتصر في القسم الأول من كتاب الامل على العلماء المتأخرين عن الشيخ الطوسي.
٢) الصحيح " تذكرة المتبحرين في العلماء المتأخرين ". راجع أمل الآمل ١ / 3.
3) في الأصل " من القسمين ".
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 63 65 66 67 69 71 72 73 ... » »»
الفهرست