علي آل بحر العلوم، أكبر من نكت الارشاد.
و " رسالة في علم الكلام " ذكر فيها أربعين مسألة على ترتيب المعارف الخمسة، وهي عندي.
وكتاب " المسائل المقداديات " ذكرها السيد المعاصر في الروضات، وهي غير كتاب تحرير القواعد الشهيدية التي حررها الفاضل المقداد ورتبها على ترتيب أبواب الفقه، لأنها المسائل التي سألها المقداد، وهي ست وعشرون مسألة.
وكتاب " اختصار الجعفريات " رأيته بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي جد الشيخ البهائي، وهو قدر ثلث الجعفريات.
و " شرح قصيدة الشهفيني " في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، والشهفيني هو أبو الحسن علي 1) بن الحسين الشهفيني الحلي.
و " المجموع " وهو كتاب كبير ينقل عنه الشيخ محمد بن علي الجباعي في مجاميعه الثلاث، وينقل عنه أيضا الشيخ حسن صاحب المعالم في اجازته الكبيرة للسيد نجم الدين العاملي.
وكانت وفاته في تاسع عشر جمادى الأولى سنة ست وثمانين وسبعمائة، قتل بالسيف ثم صلب ثم رجم ثم أحرق بالنار ببلدة دمشق في دولة بيدمر وسلطنة برقوق بفتوى المالكي برهان الدين وعباد بن جماعة الشافعي، وتعصب عليه جماعة كبيرة في ذلك بعد أن حبس في القلعة الدمشقية سنة كاملة.
وكان سبب حبسه أن وشى به تقي الدين الجبلي الخيامي بعد (جنونه و) ظهور أمارة الارتداد منه وأنه كان عاملا، ثم بعد وفاة هذا المرتد قام على طريقته