المذكور على الصخرة الموضوعة على قبره الشريف.
وعمر إحدى وسبعين سنة، لان تولده كان سنة ثلاث وثلاثين وألف، وكانت هجرته من بلاده إلى خراسان سنة اثنتين وسبعين بعد الألف، ومن المشهد المقدس حج بيت الله الحرام سنة ثمان وثمانين بعد الألف، وهي السنة التي وقع فيها القتل وقتل فيها المولى محمد مؤمن الاسترآبادي صاحب كتاب الرجعة وجماعة من العلماء.
والشيخ الحر قدس سره جدنا من قبل بعض الأمهات، وذلك أن أم جد والدي السيد صالح بن السيد محمد بنت الشيخ الحر صاحب الوسائل كما ذكرناه في ترجمة جدنا الاعلى السيد محمد بن إبراهيم شرف الدين من أنه كان تلميذ الشيخ الحر وزوجه ابنته أم السيد صالح والسيد محمد سمي أبيه.
(328) الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني عالم محقق مدقق، سيما في الحديث والرجال كما يظهر من شرحه 1).
ترجمه في الأصل ترجمة حسنة 2).
وعندي رسالته في مسألة " تزكية الراوي " بخط تلميذه العلامة الشيخ محمد بن جابر النجفي كتبها في حياة أستاده سنة 1030. وترجمه ولده في الدر المنثور أيضا 3).