(قوله أعلى الله مقامه):
وأقوى من هذين قولهم وجه من وجوه أصحابنا مثلا فتأمل.
قد يقال بأنه لا وجه للفرق بين إضافة الوجه للأصحاب وعدمه بجعل المضاف أقوى بل هما ان لم يكونا سواء فقد يقال: بان المطلق أقوى لانصرافه إلى الأكمل وقد يدفع بأنه مع الإضافة ظاهر بل صريح في كونه اماميا ووجيها في الحديث فيهم ومرجعا للعامة أو للواقفة أو غيرهم من المنحرفين ولعل الامر بالتأمل إشارة إلى ذلك والله أعلم.
(قوله أعلى الله مقامه):
فإنه يطلق على الأصل كثيرا منها ما سيجئ في ترجمة أحمد بن الحسين بن المفلس وأحمد بن محمد بن سلمة وأحمد ابن محمد بن عمار.
بيان الاطلاق في تراجم هؤلاء اما الأول فان فيه: " روى عنه حميد بن زياد كتاب زكريا بن محمد المؤمن وغير ذلك من الأصول ذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام فهذا يدل على اطلاق الكتاب على الأصل والا لم يتم قوله: وغير ذلك من الأصول وفى أحمد بن محمد بن سلمة روى عنه حميد أصولا كثيرة منها كتاب زياد بن مروان وفى أحمد بن محمد بن عمار كثير الحديث والأصول ثم قال أخبرنا بكتبه الخ (1)