223 - الشيخ عبد الصمد أخ الشيخ أحمد، وجد الشيخ علي بن عبد الله بن عبد الصمد الذي تقدمت إليه الإشارة في الطبقة السابقة.
224 - الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني، عظيم القدر، حسن السيرة، صار علما للعباد ومرجعا في البلاد، وقد استوطن حيدر آباد بعد مسافرته إلى بلاد الهند وتوفى في السنة الثامنة والثمانين بعد الألف، يروي عنه ابن أبي ظبية.
225 - الشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزكاني البحراني، المتوطن في بلاد شيراز وبها توفى، وكان هذا الشيخ عالما فاضلا فقيها، انتهت الرئاسة في تلك البلدة إليه، وتولى بأمر الشاه سلطان حسين، ولبس خلعة القضاوة خوفا منه.
226 - الشيخ أحمد بن صالح الدرازي البحراني، شيخ زاهد عابد، كان قائما مقام الشيخ صالح بعد موته في تلك البلاد، إلا أنه رجع إلى بلاد العجم بعد أن حج بيت الله واستوطن جهرم من توابع شيراز رحمة الله عليه.
227 - السيد نجيب الدين زين العابدين نور الدين علي القاساني، والظاهر جلالته وعلو درجته، لما أثنى عليه في الإجازات المعتبرة، ولم أقف على مراتب علمه، يروي عنه الأمين.
228 - الشيخ محمد بن أحمد بن ناصر الحجري البحراني، كان فقيها أصوليا بحتا، دقيق النظر عديم النظر، متواضعا منصفا، وكان شيخا يقرب من ثمانين سنة ويأتم بالصلاة بالشيخ حسين الحجري، وهو أفضل منه هضما لنفسه وتواضعا.
229 - الشيخ إبراهيم بن فخر الدين العاملي، وهو من أحد تلامذة شيخنا البهائي، ورثاه بعد موته بقصيدة فائقة رائقة، متضمنة لمضامين جيدة، مطلعها " شيخ الأنام بهاء الدين " إلى آخره.
230 - ميرزا إبراهيم بن الملا صدرا الشيرازي، كان عالما فاضلا متكلما جليلا نبيلا جامعا لأكثر العلوم، سيما في العقليات والرياضيات. وعن بعض الأصحاب بعد الثناء عليه وهو في الحقيقة مصداق يخرج الحي من الميت، توفي في دولة الشاه عباس الثاني.