الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمن أخذ وما عليه في نفسه طعن في شئ.
1608 - محمد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم، له كتاب " ست " عنه عبد الله بن جعفر الحميري فيه " ست " " لم " وفي " د " " لم " " جخ " عامي المذهب. وفيه تأمل، وعن " قب " أحد الحفاظ من الحادية عشرة سنة سبع وسبعين أي: بعد المائتين.
1609 - محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع، ينتهي نسبه إلى هاشم جد النبي صلى الله عليه وآله من الأئمة الأربعة، توفى في آخره رجب سنة أربع ومائتين وقبره في مصر عليه قبة عظيمة، وكان مدة حمله باتفاق أهل السنة أربع سنين، ومن هذا ذهب الشافعية إلى أن أقصاه أربعة، وهو في التالية.
1610 - محمد بن إسحاق، من رجال العامة " صه " مع ابن المنكدر، وفي " كش " مع جماعة، ثم قال: وهؤلاء من رجال العامة، الا أن لهم ميلا ومحبة شديدة، وذكر في هذه الطبقة من باب الحدس والتخمين.
1611 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السلام روى عنه علي بن محمد ويأتي باسقاط إبراهيم، وفي بعض نسخ الكافي في موضعه بياض وكأنه ترك لاشتباه، كذا ذكره الميرزا.
1612 - محمد بن إسماعيل بن أحمد بن بشير البرمكي المعروف بصاحب الصومعة أبو عبد الله سكن بقم وليس أصله منها، ذكر ذلك أبو العباس بن نوح، الا أن فيه بشر، له كتب عنه محمد بن جعفر الأسدي " جش " ثقة " غض " ضعيف.
1613 - محمد بن إسماعيل البخاري، من ثقات علماء العامة وخاصتهم، وصحيح البخاري معروف، ولعله أنصف من سائر أهل السنة، مات ليلة الفطر سنة السادسة والخمسين والمائتين.
1614 - محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، في " في " عن علي بن محمد عنه، قال: وكان أسن شيخ من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله بالعراق، فقال: رأيته - اي: الصاحب - بين المسجدين وهو غلام عليه السلام.