صحة السند غير مضر كما مر الإشارة في الفوايد.
إسماعيل بن عيسى عده خالى ره ممدوحا لان للصدوق طريقا اليه والظاهر انه ملقب بالسندى كما سنشير اليه في على بن السندي وسيجئ في باب العين عيسى بن فرح السندي وفى الكنى أبو الفرج السندي اسمه عيسى فعلى هذا يحتمل كون إسماعيل هذا سندى ابن عيسى الثقة الآتي فتأمل وفى كتاب الحدود من كا في باب النوادر عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد في مسايل إسماعيل بن عيسى عن الأخير عليه السلام في مملوك الحديث وفيه إشارة إلى معروفيته وكونه معتمدا وصاحب مسائل معروفة معهودة يروى عنه إبراهيم بن هاشم وابنه سعد ويظهر من الصدوق في ذكر طرقه أيضا معروفيته والاعتماد منه فلاحظ وتامل.
قوله في إسماعيل بن الفضل من أصحاب أبي جعفر لاوجه لاقتصاره على كونه من أصحابه عليه السلام مع ان ظاهر الرواية وصريح الشيخ انه من أصحاب الصادق عليه السلام وسيجئ عن (جش) في ابن أخيه الحسين بن محمد بن الفضل ان أباه روى عن الصادق عليه السلام و الكاظم (ع) وكذا عمومته إسحاق ويعقوب وإسماعيل وأشار اليه المصنف في ترجمة اسحق فلا وجه لعدم الإشارة هنا وفى (كا) في الروضة بسنده عن الفضل بن إسماعيل الهاشمي عن أبيه قال شكوت إلى الصادق (ع) ما القى من أهل بيتي من استخفافهم بالدين الحديث ويظهر منه حسن حاله فلاحظ.
وقوله مع صحه الرواية الظاهر ان مراده لو صحت لكفاه فاندفع عنه ما اعترض عليه من عدم معلومية صحتها مع انه لعله عثر على سندها فوجدها صحيحة عنده فتأمل.
قوله إسماعيل بن محمد الحميري وجدت انه كتب من خط الكفعمي ره قيل للصادق عليه السلام ان السيد لينال من الشراب فقال ان زلت له قدم فقد ثبت له أخرى ولما انشد عنده عليه السلام قصيدته لام عمرو جعل يقول شكرا لله لإسماعيل.
قوله فقيل له ليشرب النبيذ فقال عليه السلام يلحق مثله التوبة ولايكبر على الله تعالى ان يغفر الذنوب لمحبينا ومادحنا ولماتوفى ببغداد اتى من الكوفة تسعين كفنا فكفنه الرشيد ورد أكفان العامة وصلى عليه المهدى وكبر عليه خمسا وولد سنة ثلث وسبعين ومائة وعن محمد بن سلام اه ونقل كثره وقصائده وغزارتها وفى كشف الغمة وجد حمال وهو يمشى يحمل قد اثقله فقيل ما معك فقال ميمات السيد وغلب هذا الاسم عليه ولم يكن وسيجئ عن (ست) في ترجمة السيد بن محمد بعض أحواله وانشاده في رجوعه إلى الحق قصيدة طويلة اولها فلما