على بن السندي مر آنفا انه على بن إسماعيل بن عيسى وثقة نصر بن الصباح وسيجئ في ترجمته عدم غلوه واعتماد المشايخ عليه والظاهر من كش رضاه بهذا التوثيق واعتماده عليه ويدل على صحته ان احمد بن محمد بن يحيى يروى عن على بن السندي في غاية الكثرة ولم يستثن روايته وان الأجلة الذين أشرنا إليهم في ترجمة على بن إسماعيل بن عيسى يروون عنه بل ويكثرون غاية الاكثار إلى حد يومى إلى كونه من مشايخهم وانه كثير الرواية جدا ومقبول الرواية وسديد الرواية إلى غير ذلك وفي محمد بن عمرو الزيات ما يومى إلى نباهتها وقال جدي وتبعه خالي انه على بن إسماعيل الميثمي على ما مر في الحسن بن راشد ومر ما فيه ويدل على المغايرة أيضا ان صفواني وابن أبى عمير أيضا يرويان عن الميثمي ويروى عنهما ابن السندي وأيضا الميثمي كان في زمان الكاظم (ع) من المتكلمين الكبار ويروى هو عمن هومن أصحاب الصادق عليه السلام فقط فكيف يروى عنه الصفار ومن طبقته وأيضا الميثميون كثيرون معروفون لم يعهد توصيف أحد منهم بالسندي من آبائه إسماعيل وشعيب وميثم وأعمامه وبنى أعمامه صالح وعمران و اسحق ويعقوب واحمد بن الحسن ومحمد بن الحسن وداود بن صالح وعقبة بن صالح و غيرهم واحمد من أصحاب الكاظم عليه السلام فكيف يكون عمه بتلك الطبقة وقوله فلقب إسماعيل بالسندي يشير إلى تلقبه به شايعا غالبا ولم يعهد في الرجال ولا في الاخبار تلقب ابن شعيب به مطلقا بل المعهود منها وهو سندي بن عيسى ولعله ابن إسماعيل بن عيسى بن الفرج السندي مولى على بن يقطين وانه كان سنديا فلقب أولاده به واشتهر إسماعيل به من بينهم بحيث لا يعبر عنه إلا به وحمل ذلك في على والله يعلم.
قوله في على الساني فضلا عن توثيقه لا يخلو عن غرابة لان توثيقه (اه): إنما هو من ضا كما لا يخفى وذكر الرواية تأكيد للجلالة وعدم سلامة السند وكونه شهادة للنفس غير مضر على ما ذكرنا في الفائدة ومر في عبد الاعلى وغيره مع أن الرواية رواه في كافي في كتاب الحجة وفي الروضة بأسانيد متعددة وجش قال روى رسالة أبى الحسن عليه السلام اليه فتأمل.
على بن شبل بن أسد الوكيل: يظهر من الرجال انه شيخ النجاشي والشيخ يكنى بابى القاسم و الظاهر انه من مشايخ الإجازة كما في المعراج أيضا.
قوله على بن الصلت: قال المحقق الشيخ محمد رأيت في كتاب الحج من يب رواية عن على بن ريان بن الصلت وفيه أيضا عن على بن الصلت فيحتمل الاتحاد ويكون ثقة والراوي عن ابن الريان على بن إبراهيم وعن ابن الصلت احمد البرقي وقوله فالمرتبة غير بعيدة (اه): مر في الحسن