علي بن أبي طالب عليه السلام، ألفه في حيدر آباد وعندنا منه نسخة بخط مؤلفه، وتاريخ الفراغ من تأليفه سنة 1012.
* * * 174 - الشيخ محمد بن علي بن العقيق العاملي التبنيني.
[فاضل] (1) صالح معاصر.
* * * 175 - الشيخ الجليل محمد بن علي بن محمد بن الحسين الحر العاملي المشغري الجبعي - عم مؤلف هذا الكتاب.
كان فاضلا عالما ماهرا محققا مدققا حافظا جامعا عابدا شاعرا منشئا أديبا ثقة، قرأت عليه جملة من الكتب العربية والفقه وغيرهما، توفي سنة 1081، له رسالة في ذكر ما اتفق له في أسفاره سماها الرحلة، وله حواش وفوائد كثيرة، وله ديوان شعر جيد ما رأيت فيه بيتا رديئا، وأمه بنت الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، وله قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
وقد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر في محاسن أعيان العصر فقال فيه: حر رقيق الشعر عتيق سلافة الأدب، ينتدب له عصي الكلام إذا دعاه وندب، له شعر يستلب نهى العقول بسحره، ويحل من البيان بين سحره ونحره، فهو أرق من خصر هيفاء مجدولة وأدق، وأصفى من صهباء يشعشعها أغن ذو مقلة مكحولة الحدق، فمنه قوله وأجاد في التورية بلقبه ما شاء:
قلت لما لحيت في هجو دهر * بذل الجهد في احتفاظ الجهول - كيف لا أشتكي صروف زمان * ترك الحر في زوايا الخمول -