في النحو، وشرح الصمدية في النحو، وشرح القطر للفاكهي، وشرح شرح الكافجي على قواعد الاعراب، وكتاب طرائف النظام ولطائف الانسجام في محاسن الاشعار، وشرح قواعد الشهيد، ورسالة الخال، وديوان شعره، ورسائل متعددة رأيته في بلادنا مدة [ثم سافر إلى أصفهان] (1).
ولما توفي رثيته بقصيدة طويلة، منها:
أقم مأتما للمجد قد ذهب المجد * وجد بقلب السود والحزن والوجد - وبانت عن الدنيا المحاسن كلها * وحال بها لون الضحى فهو مسود - وسائلة ما الخطب راعك وقعه * وكادت لها الشم الشوامخ تنهد - وما للبحار الزاخرات تلاطمت * وأمواجها أيد وساحلها خد - فقلت نعى الناعي إلينا محمدا * فذاب أسى من نعيه الحجر الصلد - مضى فائق الأوصاف مكتمل العلى * ومن هو في طرق السرى العلم الفرد - فكم قلم ملقى من الحزن صامت * فما عنده للسائلين (2) له رد - [وطالب علم كان مغتبطا به * كمغتنم للوصل فاجأه الصد] (3) - لقد أظلمت طرق المباحث بعده * وكان كبدر التم قارنه السعد - فأهل المعالي يلطمون خدودهم * وقد قل في ذا الرزء أن يلطم الخد - لرزء الحريري استبان على العلى (4) * أسى لم يكن لولا المصاب به يبدو - وقد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في كتاب سلافة العصر فقال فيه (5):