أمل الآمل - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ١٣١
عليها فرأيت الحسن عليها موقوفا، واجتليت محاسن ألفاظها ومعانيها أنواعا وصنوفا، واصطفيت منها لهذا الكتاب ما هو أرق من لطيف العتاب - انتهى (1).
ثم نقل منها نحو مائة بيت، وأنا أذكر يسيرا من شعره، فمنه قوله:
[يا أمير المؤمنين المرتضى * لم أزل أرغب في أن أمدحك - غير أني لا أرى لي فسحة * بعد أن رب البرايا مدحك - وقوله] (2) مدت حبائلها عيون العين * فاحفظ فؤادك يا نجيب الدين - في هجرها الدنيا تضيع ووصلها * فيه إذا وصلت ضياع الدين (3) - وقوله:
لي نفس أشكو إلى الله منها * هي أصل لكل ما أنا فيه - فمليح (4) الخصال لا يرتضيني * وقبيح الخصال لا أرتضيه - فالبرايا لذا وذاك جميعا * لي خصوم من عاقل وسفيه - وقوله:
يا ما رأينا وما رأينا * وكل شئ له انقضاء - والحكم لله في البرايا * كما به قد جرى القضاء -

(1) سلافة العصر ص 310.
(2) الزيادة ليست في م.
(3) في هامش ع: (قد نظمت هذا المعنى فقلت:
إني لأخضع إن سطت * تلك الجفون الفاترة - ضاعت بها الدنيا وأخشى * أن تضيع الآخرة) - (4) في السلافة (فجميل).
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق كلمة المحقق 5
2 ترجمة المؤلف كلمة المحقق 8
3 أسرته الكريمة كلمة المحقق 9
4 أساتذته وشيوخه كلمة المحقق 13
5 تلاميذه والراوون عنه كلمة المحقق 15
6 ما قيل فيه كلمة المحقق 18
7 ثقافته العالية كلمة المحقق 21
8 إتجاه الحر الفقهي كلمة المحقق 24
9 مؤلفاته القيمة كلمة المحقق 27
10 نماذج من شعره كلمة المحقق 33
11 نماذج من نثره كلمة المحقق 43
12 مكانته الإجتماعية والعلمية كلمة المحقق 46
13 أسفاره كلمة المحقق 47
14 أختيامه كلمة المحقق 51
15 مولده ووفاته كلمة المحقق 52
16 أمل الآمل كلمة المحقق 53
17 سبب تأليف الكتاب كلمة المحقق 53
18 تقسيم الكتاب كلمة المحقق 55
19 مع فهرست متجب الدين كلمة المحقق 57
20 ما ألف حول الكتاب كلمة المحقق 59
21 تحقيق الكتاب كلمة المحقق 61
22 شكر وتقدير كلمة المحقق 65
23 مقدمة المؤلف 3
24 باب الهمزة 25
25 باب الباء 42
26 باب التاء 44
27 باب الجيم 45
28 باب الحاء 50
29 باب الخاء 82
30 باب الراء 84
31 باب الزاي 85
32 باب السين 101
33 باب الصاد 102
34 باب الطاء 103
35 باب الظاء 106
36 باب العين 107
37 باب اللام 136
38 باب الميم 137
39 باب النون 187
40 باب الياء 190
41 باب الكنى 192