وشيم أوضح بها غوامض مكارم الأخلاق وجلا.. ثم مدحه بفقرات أخر وذكر من شعره كثيرا (1).
نروي عنه قدس سره عن مشائخه جميع مروياتهم.
* * * 85 - الشيخ زين العابدين بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي المشغري، أخو مؤلف هذا الكتاب.
كان فاضلا عالما محققا صالحا أديبا شاعرا منشئا عارفا بالعربية والفقه والحديث والرياضي وسائر الفنون، له شرح الرسالة الحجية لشيخنا البهائي سماها (المناسك المروية في شرح الاثني عشرية الحجية)، ورسالة في الهيئة سماها (متوسط الفتوح بين المتون والشروح)، ورسالة في التقية، وتاريخ بالفارسية، وديوان شعر يقارب خمسة آلاف بيت.
توفي [بصنعاء] (2) بعد رجوعه من الحج سنة 1078 (3)، ومن شعره قوله من قصيدة يمدح بها النبي صلى الله عليه وآله:
هو خاتم الرسل الكرام محمد * كهف المؤمل منجح المأمول - رب المناقب والبراهين التي * قادت لطاعته أسود الغيل - نطقت بفضل علومه الآيات في الفر * قان والتوراة والإنجيل - لولاه (4) ما عرف الورى ربا سوى * أصنامهم في الفضل والتفضيل - كلا ولا اتخذوا سوى ناقوسهم * بدلا من التكبير والتهليل - وقوله من قصيدة طويلة يمدحه عليه السلام: