فرحمه الله وأخبرني أبي انه كان أمة عند فاطمة بنت على يمهدها الفراش ويثني لها الوسائد ومنها أصحاب الحديث رحم الله أباك رحم الله أباك ما ترك لنا حقا عند أحد الا طلبه وقتل قتلتنا وطلب بدمائنا و عن جبرئيل بن أحمد قال حدثني العنبري قال حدثني على بن أسباط عن عبد الرحمن بن حماد عن علي بن حزور عن الأصبغ قال رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين عليه السلام وهو يمسح رأسه و يقول يا كيس يا كيس وعن إبراهيم بن أحمد الختلي قال حدثني أحمد بن إدريس قال حدثني محمد بن أحمد قال حدثني الحسن بن علي الكوفي عن العباس بن عامر عن سيف بن عميرة عن جارود بن المنذر عن أبي عبد الله عليه السلام ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين عليه السلام وعن محمد بن مسعود قال حدثني أبو الحسن علي بن أبي على الخزاعي قال خالد بن يزيد العمرى المالكي قال الحسن بن زيد بن علي بن الحسين قال حدثني عمر بن علي بن الحسين عليهما السلام لما أتى براس عبيد الله بن زياد ورأس عمر بن سعد قال فخر ساجدا قال والحمد لله الذي أدرك بي ثأري من أعدائي وجزى المختار خيرا وروى في الذم أحاديث منها عن محمد بن الحسن وعثمان بن حامد عن محمد بن يزداد الرازي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عبد الله بن المزخرف عن حبيب الخثعمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان المختار يكذب على على بن الحسين عليهما السلام وهذا حديث حسن الطريق واضح المتن وعن سعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن الخالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام انا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس إلى أن قال و كان أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قد ابتلى بالمختار الحديث وعن جبرئيل بن أحمد قال حدثني العنبري قال حدثني محمد بن عمرو عن يونس بن يعقوب عن أبي جعفر عليه السلام قال كتب المختار بن أبي عبيدة إلى على بن الحسين عليهما السلام وبعث إليه بهدايا من العراق فلما وقفوا على باب على بن الحسين دخل الآذن يستأذن لهم فخرج إليهم رسوله فقال أميطوا عن بابي فانى لا اقبل هدايا الكذابين ولا اقرأ كتبهم وعن محمد بن مسعود قال حدثني أبو على الخزاعي قال خالد بن يزيد العمرى عن الحسن بن زيد عن عمر بن علي ان المختار ارسل إلى على بن الحسين عليهما السلام بعشرين ألف دينار فقبلها وبنى بها دار عقيل بن أبي طالب ودارهم التي هدمت قال بعث بأربعين ألف دينار بعد ما أظهر الكلام الذي أظهره فردها ولم يقبلها والمختار هو الذي دعى الناس إلى محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية وسموا الكيسانية وهم المختارية وكان لقبه كيسان ولقب كيسان بصاحب شرطته المكنى أبا عمرة وكان اسمه كيسان و قيل إنه سمى كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالب وهو الذي حمله على الطلب بدم الحسين عليه السلام ودله على قتلته وكان صاحب سره والغالب على امره وكان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسين عليه السلام انه في دار أو موضع الا قصده فهدم المدار بأسرها وقتل كل من فيها من ذي روح فكل دار بالكوفة خراب فهي مما هدمها وأهل الكوفة يضربون بها المثل وإذا افتقر انسان قالوا دخل أبو عمرة بيته هذا والذي يظهر لي ترك سبه و عدم الاعتماد على روايته والله أعلم بحاله " مح ".
المختار بن بلال بن المختار بن أبي عبيد روى عن فتح بن يزيد الجرجاني روى عنه الصفار (لم) وفى نسخة بن هلال " مح ".