حمدويه بن نصير قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن النضر بن شعيب عن أبان بن عثمان عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال زرارة وبريد بن معاوية ومحمد بن مسلم والأحول أحب الناس إلى احياء وأمواتا و لكنهم يجيؤن فيقولون لي فلا أجد بدا من أن أقول، حمدويه قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ويعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي العباس البقباق عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال أربعة أحب الناس إلى احياء وأمواتا بريد بن معاوية العجلي وزرارة بن أعين ومحمد بن مسلم وأبو جعفر الأحول أحب الناس إلى احياء وأمواتا على بن محمد (الحسن خ) قال حدثني محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي العباس البقباق عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال أربعة أحب الناس إلى احياء وأمواتا بريد العجلي وزرارة ومحمد بن مسلم والأحول حمدويه قال حدثنا محمد بن عيسى عن أبي محمد القاسم بن عروة عن أبي العباس قال قال أبو عبد الله عليه السلام زرارة بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية والأحول أحب الناس إلى احياء وأمواتا ولكن الناس يكثرون على فيه فلا أجد بدا من متابعتهم قال فلما كان من قابل قال أنت الذي تروى على ما تروى في زرارة وبريد ومحمد بن مسلم والأحول قال قلت نعم فكذبت عليك قال انما ذلك إذا كانوا صالحين قلت هم صالحون حدثني حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن القاسم بن عروة عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أحب الناس إلى احياء وأمواتا أربعة بريد بن معاوية العجلي وزرارة ومحمد بن مسلم والأحول وهم أحب الناس إلى احياء و أمواتا وروايات اخر تدل على حسن خاطره و جودة ذهنه وقوة مناظرته وروى في ذمه عن محمد بن مسعود عن علي بن محمد القمي قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن فضيل بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام انه أشار بعد أن جرى حديث كون صاحب الطاق جدلا إلى أن قال له أحد اخبرني عن كلامك هذا من كلام امامك فان قال نعم كذب علينا و ان قال لا قال له كيف تتكلم بكلام لا يتكلم به امامك ثم قال إنهم يتكلمون بكلام ان انا أقررت ورضيت أقمت على الضلالة وان برئت منهم شق على نحن قليل وعدونا كثير قلت جعلت فداك فأبلغه عنك ذلك قال اما انهم قد دخلوا في امر ما يمنعهم عن الرجوع عنه الا الحمية. قال فأبلغت أبا جعفر الأحول ذاك فقال صدق بابي وأمي ما يمنعني من الرجوع عنه الا الحمية. على قال حدثنا محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن مروك بن عبيد عن أحمد بن النضر عن المفضل بن عمر قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام ائت الأحول فمره لا يتكلم فاتيته في منزله فأشرف على فقلت له يقول لك أبو عبد الله عليه السلام لا تتكلم قال أخاف الا أصبر وأجيب بان في سند الأول على بن محمد القمي ويحتمل كونه ابن محمد بن يزيد كما في روايات اخر وهو غير معلوم الحال ولا مذكور في كتب الرجال قال أحمد بن طاووس ظاهر كلام الصادق عليه السلام راجع إلى ايثار التقية في ايثار ترك أصحابه للخوض في الكلام واما قوله ما يمنعهم من الرجوع عنه الا الحمية فهو إشارة إلى الكلام المشار إليه لم يقارنه نية الاخلاص وفى سند الثاني محمد بن عيسى والمفضل وفيهما قول وبعد فمن الذي يأمن ان يخطى هذا مع ما في روايات المدح ما يصير عذرا عن مثل ذلك فتنبه " مح ".
يحيى الحبلى عن محمد الأحول عن حمران