قوي (1)، وإلى أبي خديجة سالم بن مكرم ضعيف (2)، وكذا إلى أبي الربيع الشامي (3) (4)، وإلى أبي زكريا الأعور صحيح على قول (5) (6)، وإلى أبي
(١) الخلاصة: ٢٧٨ الفائدة الثامنة.
(٢) مشيخة الفقيه ٤: ٧٩.
محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة سالم بن مكرم الجمال.
(٣) مشيخة الفقيه ٤: ٤ / ٩٨.
أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن الحسن بن رباط، عن أبي الربيع الشامي.
(٤) ذكر الشهيد في شرح الإرشاد خبر أبي الربيع الشامي، وذكر أنه صحيح عن الحسن بن محبوب، وأجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، ففيه توثيق ما لخالد بن جرير وأبي الربيع. [غاية المراد ونكت الإرشاد: ٨٧ - مسألة بيع الثمرة - مخلوط].
وفيه: الاجماع على صحة الحديث لا يدل على توثيق رجاله، لأنه لا شك في أن اصطلاح القدماء غير اصطلاح المتأخرين، كما يظهر من محمد بن يعقوب وابن بابويه فإنهما حكا بصحة ما في كتابيهما [الكافي ١: ٧، الفقيه ١: ٣] مع أن أكثر أخبارهما بمعزل عن الصحيح باصطلاح المتأخرين، نعم يدل الاجماع على صحة حديثه وإن كانا مجهولين، م ح ق ي.
(٥) فيه: محمد بن عيسى اليقطيني. (منه قده).
نقول: اختلف العلماء في شأنه، فقد وثقه النجاشي، وضعفه الشيخ. انظر رجال النجاشي: ٣٣٣ / ٨٩٦ والفهرست: ١٤٠ / ٦١١.
(٦) مشيخة الفقيه ٤: ٦٢.
أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي زكريا الأعور.