الخاتمة تشتمل على فوائد: - [الفائدة] الأولى:
إذا ورد في الرواية عن أبي جعفر (عليه السلام) فالظاهر منه: الباقر (عليه السلام)، وعن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) فهو: الجواد (عليه السلام)، وقد يطلق ويراد منه: الجواد (عليه السلام)، فالتمييز يظهر من الرجال.
وكلما ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) فهو: الصادق (عليه السلام)، وكذا كلما ورد عن أبي إسحاق (عليه السلام) كما صرح به الكشي عند ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد (1).
وإذا ورد عن أبي الحسن (عليه السلام) فالظاهر أنه: الكاظم (عليه السلام)، وعن أبي الحسن الثاني فهو: الرضا (عليه السلام) وعن أبي الحسن الثالث فهو: الهادي (عليه السلام)، وقد يطلق ويراد منه الرضا (عليه السلام) أو (2) الهادي (عليه السلام)، فالتعيين يظهر من رجالهم.
وكلما ورد عن أحدهما فهو: الباقر أو (3) الصادق (عليهما السلام).
وكلما ورد عن أبي إبراهيم أو العبد الصالح أو عبد صالح أو عن الفقيه فهو: الكاظم (عليه السلام)، وقد يطلق الفقيه ويراد منه: القائم (عليه السلام) كما يظهر من باب حد حرم الحسين (عليه السلام) وفضل كربلاء من التهذيب، حيث قال: محمد