حسن (1)، وإلى منصور بن حازم صحيح كذا في الخلاصة (2) (3)، وإلى
(١) مشيخة الفقيه ٤: ٩٩.
أبوه، عن محمد بن يحيى العطار، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة، عن منذر بن جيفر.
(٢) فيه: محمد بن علي ماجيلويهومحمد بن عبد الحميد بن سالم. (منه قده).
نقول: الأول لم يصرح علماؤنا المتقدمون بتوثيقه، إلا أن بعض المتأخرين استظهر توثيقه من قرائن أخرى، ووثقه أيضا الميرزا محمد الاسترآبادي في الوسيط (٢٩٢ باب الألقاب بعنوان: ماجيلويه).
وأما الثاني فقد قال النجاشي في ترجمته (٣٣٩ / ٩٠٦): محمد بن عبد الحميد ابن سالم العطار، أبو جعفر، روى عبد الحميد عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) وكان ثقة من أصحابنا الكوفيين... وعلى هذا فقد وثق جماعة من المتأخرين محمدا نظرا إلى أن التوثيق في كلام النجاشي يرجع إليه لا إلى أبيه عبد الحميد، فقد وثق المجلسي (الوجيزة: ٣٠٥ / ١٦٨٥) والكاظمي (هداية المحدثين: ٢٤١) محمدا، وذهب آخرون إلى أن التوثيق في كلام النجاشي راجع إلى أبيه عبد الحميد لا إلى محمد، ومنهم: الشهيد الثاني في تعليقته على الخلاصة والسيد الخوئي في معجمه (١٧: ٢٢٠ / ١١٠٥٥).
وقال العلامة المامقاني بعد ذكر أقوال القوم واختلافهم في مرجع الضمير في قول النجاشي " وكان ثقة ": قلنا: أولا أنه وإن وقع الخلاف بينهم في مرجع قوله " وكان ثقة " فأرجعه الشهيد الثاني إلى الأب وتبعه بعضهم، إلا أنه بعيد كما استبعده سبطه المحقق الشيخ محمد، والوجه في بعده أن المناسب توثيق من ذكر اسمه في العنوان لا ما هو مذكور استطرادا، وأيضا الضمير المجرور باللام في قول النجاشي " له كتاب " راجع إلى الابن، فالسوق يقتضي أن يكون ضمير " وكان ثقة " أيضا راجعا إليه حتى لا يلزم التفكيك الركيك... إلى آخر كلامه (قدس سره). انظر تنقيح المقال ٣: ١٣٦ / ١٠٩١٤.
(٣) الخلاصة: ٢٧٧ الفائدة الثامنة، مشيخة الفقيه ٤: ٢٢.
محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عبد الحميد، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم الأسدي الكوفي.