وكان عنده وجيها (1).
وقد أسلفت في حديث يتعلق بزرارة وأبي بصير مدحا له عظيما وثناءا من الصادق عليه السلام جسيما في طريق معتبر صحيح واضح المتن (2).
وقال الكشي: انه ممن اجتمعت (3) العصابة على تصديقه من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام والانقياد له بالفقه (4).
ومما روى في خلاف ذلك، ما رواه صاحب الكتاب، عن ابن (5) مسعود، عن جبريل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة عن عامر (بن عبد الله) (6) بن جذاعة قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام]: ان امرأتي تقول بقول زرارة ومحمد بن مسلم في الاستطاعة وترى رأيهما، فقال: ما للنساء والرأي والقول بهما (7)، انهما ليسا بشئ في ولاية، قال: فجئت إلى امرأتي فحدثتها، فرجعت عن ذلك القول (8).
أقول: ان هذا الحديث ضعيف، لان في طريقه محمد بن عيسى، وعامر [بن