والذي أقول على هذا: انه من الممكن أن يكون محمد بن الحسن هو ابن شمون، وهو غال ضعيف (1)، ولا بد من معرفة محمد بن أحمد وتعديله (2).
وروى حديثا، مقتضاه أن الصادق [عليه السلام] لو ظفر بالخلافة لأستأثر بها، وإن لم يصرح بالصادق لكن الظاهر هذا.
رواة الحديث: علي بن محمد، عن محمد بن أحمد بن الوليد، عن حماد بن عثمان (3).
(متن الحديث على ما في الاختيار: عن حماد بن عثمان قال: خرجت أنا وابن أبي يعفور وآخر إلى الحيرة (4) أو إلى بعض المواضع فتذاكرنا الدنيا، فقال أبو بصير المرادي: أما ان صاحبكم لو ظفر بها لاستأثر بها، قال: فأغفى، فجاء كلب يريد أن يشغر عليه (5) فذهبت لاطراده فقال لي ابن أبي يعفور: دعه، قال: فجاء حتى شغر في أذنه.