وهو ليث المرادي (1).
وروى في جرحه ما صورته:
روي عن ابن أبي يعفور قال: خرجت إلى السواد بطلب (2) دراهم للحج ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي، قال: قلت له يا أبا بصير، اتق الله وحج بمالك فإنك ذو مال، فقال: اسكت، فلو أن الدنيا وقعت لصاحبك لاشتمل عليها بكسائه (3).
والذي أقول في هذا: ان الطريق إلى ابن أبي يعفور رحمه الله تعالى غير متصل فلا عبرة بالحديث، ثم من صاحبك المشار إليه في الحديث.
ومن ذلك أنه دخل عليه وهو جنب، فنهاه عن ذلك (4).
والذي أقول: ان في هذا الطريق محمد بن عيسى بن عبيد بن عبيد يرويه عن يونس ابن عبد الرحمن، عن أبي الحسن المكفوف، عن رجل، عن بكير، وفي هذا الحديث ضعف متعدد نظرا إلى سنده، ثم إنه ما قال من المدخول عليه (5).