التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٣٠٤
وبعد أن فرغ من المتن قال: هذا بعد ما جاء عنه (1) فيهما ما قد سمعته من أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي من أن أبا جعفر [عليه السلام] سأل الله تعالى أن يجزيهما عنه خيرا وكذا زكريا بن آدم وسعد بن سعد (2).
وأقول: ان في هذا الطريق ضعفا، لأنه ما بين من الأصحاب الذين أشار إليهم (3).
وروى حديثا يتضمن لعن صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان، وفي الطريق أحمد بن هلال (4).
وقال أبو عمرو: أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن صفوان بن يحيى بياع السابري والاقرار له بالفقه في آخرين يأتي ذكرهم في موضعهم انشاء الله تعالى (5).
محمد بن قولويه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن معمر بن خلاد قال: قال أبو الحسن عليه السلام: ما ذئبان ضاريان في غنم قد (6) غاب عنها رعاؤها بأضر في دين المسلم من حب الرئاسة، ثم (7) قال: لكن صفوان لا يحب الرئاسة (8).

(1) ما أثبته من المصدر.
(2) الاختيار: 503 رقم 964.
(3) قد مر الكلام ضمن ترجمة " زكريا أبو يحيى الموصلي " المارة تحت رقم 166 في أن عبارة " هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا " هي ذيل الرواية رقم 963 وان الرواية رقم 964 مرسلة عن " أبى طالب عبد الله بن الصلت القمي " فيكون ضعف الطريق من إرسالها، فلاحظ.
(4) الاختيار: 503 رقم 965 وللرواية تتمة تصرح برضى الإمام عليه السلام عنهما بعد ذلك.
أما " أحمد بن هلال " فقد مرت ترجمته تحت رقم 37 فراجع ما قيل فيه هناك.
(5) الاختيار: 556 ضمن رقم 1050.
(6) و (7) ما أثبته من المصدر.
(8) الاختيار: 503 رقم 966.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست