وبعد أن فرغ من المتن قال: هذا بعد ما جاء عنه (1) فيهما ما قد سمعته من أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي من أن أبا جعفر [عليه السلام] سأل الله تعالى أن يجزيهما عنه خيرا وكذا زكريا بن آدم وسعد بن سعد (2).
وأقول: ان في هذا الطريق ضعفا، لأنه ما بين من الأصحاب الذين أشار إليهم (3).
وروى حديثا يتضمن لعن صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان، وفي الطريق أحمد بن هلال (4).
وقال أبو عمرو: أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن صفوان بن يحيى بياع السابري والاقرار له بالفقه في آخرين يأتي ذكرهم في موضعهم انشاء الله تعالى (5).
محمد بن قولويه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن معمر بن خلاد قال: قال أبو الحسن عليه السلام: ما ذئبان ضاريان في غنم قد (6) غاب عنها رعاؤها بأضر في دين المسلم من حب الرئاسة، ثم (7) قال: لكن صفوان لا يحب الرئاسة (8).