(في حكاية هذه الرواية نوع قصور، والذي في الاختيار - بعد الاسناد الذي حكاه السيد - هكذا صورته:
عن سعيد بن يسار: انه حضر أحد ابني سابور، وكان لهما ورع واخبات، فمرض أحدهما ولا أحسبه الا زكريا بن سابور، قال: فحضرته عند موته، قال فبسط يده ثم قال: ابيضت يدي يا علي (1)، قال: فدخلت على أبي عبد الله [عليه السلام] وعنده محمد بن مسلم، فلما قمت من عنده ظننت أن محمد بن مسلم أخبره بخبر الرجل (2)، فأتبعني رسوله (3) فرجعت إليه، فقال: أخبرني خبر الرجل الذي حضرته عند الموت أي شئ سمعته يقول؟ قلت: بسط يده فقال: ابيضت يدي يا علي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: رآه والله رآه والله (4)).