الحقل الرابع في: الضعيف (1) وهو: ما لا يجتمع فيه شروط أحد الثلاثة المتقدمة.، بأن يشتمل طريقه على:
مجروح بالفسق ونحوه، أو مجهول الحال، أو ما دون ذلك.، كالوضاع.
ويمكن اندراجه في المجروح، فيستغنى به عن الشق الأخير. (2) [1]. ودرجاته في الضعف: متفاوتة بحسب بعده عن شروط الصحة، فكلما بعد بعض رجاله عنها، كان أقوى في الضعف.، وكذا ما كثر فيه الرواة المجروحون، بالنسبة إلى ما قل فيه (3).
كما تتفاوت: درجات الصحيح، وأخويه الحسن والموثق، بحسب تمكنه من أوصافها.، فما رواه الامامي الثقة الورع الضابط، كابن أبي عمير، أصح مما رواه من نقص في بعض الأوصاف، وهكذا، إلى أن ينتهي إلى أقل مراتبه.
وكذلك، ما رواه الممدوح كثيرا ": كإبراهيم بن هاشم (4)، أحسن مما رواه من هو دونه في المدح، وهكذا إلى أن يتحقق مسماه.
وكذا القول في الموثق: فإن ما كان في طريقه، مثل علي بن فضال (5)، وأبان ابن عثمان (6)، أقوى من غيره، وهكذا...