ولخصها جماعة: في كتب خاصة، تقريبا " على المتناول.
وأحسن ما جمع منها: الكتاب (الكافي) (1) لمحمد بن يعقوب الكليني (2).، و (التهذيب)، (3) للشيخ أبي جعفر الطوسي (4).، ولا يستغني بأحدهما عن الاخر.، لان الأول:
أجمع لفنون الأحاديث.، والثاني: أجمع للأحاديث المختصة بالأحكام الشرعية.
وأما (الاستبصار) (5): فإنه أخص من التهذيب غالبا "، فيمكن الغناء عنه به.، وإن اختص بالبحث عن الجمع بين الاخبار المختلفة، فإن ذلك أمر خارج عن أصل الحديث.
فكتاب (من لا يحضره الفقيه) (6): حسن أيضا " إلا أنه لا يخرج عن الكتابين غالبا ".
وكيف كان: فأخبارنا ليست منحصرة فيها، إلا ان ما خرج عنها، صار الان غير مضبوط، ولا يكلف الفقيه بالبحث عنه (7).