ونبه ب: (الأصح) (1).، على خلاف كثير من تلك القيود.، ومنها: تخلل الردة.
فإن بعضهم اعتبر فيه: رواية الحديث (2).، وبعضهم: كثرة المجالسة، وطول الصحبة (3).، وآخرون.، الإقامة سنة وسنتين، وغزوة معه وغزوتين (4).، وغير ذلك.
- 4 - وتظهر فائدة قيد الردة.، في مثل: (الأشعث بن قيس).
فإنه كان قد وفد على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ارتد، وأسر في خلافة الأول.، فأسلم على يده، فزوجه أخته - وكانت عوراء -، فولدت له (محمد) الذي شهد قتل الحسين عليه السلام (5).
فعلى ما عرفنا به.، يكون صحابيا ".، وهو: المعروف.، بل، قيل: انه متفق عليه (6).