والتعبير (به).، أولى من قول بعضهم في تعريفه: انه من رأى النبي (صلى الله عليه وآله).، لأنه يخرج منه الأعمى ك: ابن أم مكتوم، فإنه صحابي بغير خلاف (1).
- 2 - واحترز بقوله (مؤمنا ").، عمن لقيه كافرا "، وإن أسلم بعد موته.، فإنه لا يعد من الصحابة (2).
وبقوله (به).، عمن لقيه، مؤمنا " بغيره من الأنبياء.، ومن هو مؤمن بأنه سيبعث، ولم يدرك بعثته، فأنه حينئذ لم يكن (صلى الله عليه وآله) نبيا ".، وأن حصل شك في ذلك، فليزد التعريف - بعد قوله: لقي النبي -: بعد بعثته (3).
وبقوله: (ومات على الاسلام).، عمن ارتد ومات عليها.، كعبيد الله بن جحش، وابن خطل (4).
وشمل قوله: (وإن تخللت ردته).، ما إذا رجع إلى الاسلام في حياته وبعده (5)، سواء لقيه ثانيا " أم لا.