والى رياض العلماء وحياض الفضلاء: 2 / 376.، لقرأنا: (وقد رأيت بخط الشيخ علي سبطه، نقلا " عن خط جده الشيخ حسن.، ان مولده يوم الثلاثاء، ثالث عشر شهر شوال، سنة إحدى عشرة وتسعمائة.، واستشهد في سنة خمس وستين وتسعمائة.، ورأيت أيضا " نقلا " عن خط السيد علي الصائغ - تلميذه -: أنه أسر (قده) وهو طائف حول البيت، واستشهد يوم الجمعة، في رجب، تاليا " للقرآن على محبة أهل البيت.) وإلى الأهم.، إلى الدر المنثور من المأثور وغير المأثور: 2 / 189.، حيث فيه: ورأيت بخط جدي المبرور الشيخ حسن (قدس الله روحه) ما صورته: مولد الوالد قدس الله نفسه، في يوم الثلاثاء، ثالث عشر شوال، سنة إحدى عشرة وتسعمائة.، واستشهد في سنة خمس وستين وتسعمائة.
وللشيخ بهاء الدين (قدس الله روحه) تاريخ وفاته.، وهو قوله:
تاريخ وفاة ذلك الأواه * الجنة مستقره والله.
وفي صفحة 200 من نفس الجزء جاء:
أ - استشهد والده (قدس سره)، في سنة خمس وستين وتسعمائة.، كما تقدم نقله.
ب - وقد تقدم عن السيد علي الصائغ رحمه الله: أن وفاة والده كانت في شهر رجب.
عليه.، وحيث أن الولد على سر أبيه، وليس كالحسن أحسن وأطلع.، وبناءا على ما نقله الشيخ يوسف البحراني: أنه قتل في نفس السنة.، وثبته قبله السيد الصائغ صديق العائلة، ومن أوثق المقربين إلى الشهيد، وأستاذ ولده.، بقوله: في جمعة من رجب.، فإنه يترجح لدي إن لم أكن أعتقده جازما ": بأن الشهيد، سافر سفر حج عمرة، وليس حج تمتع، مخصوصة في ذي الحجة.
وبالتالي.، فأغلب الظن، أن منشأ الاشتباه في نقل الناقل، بأنه (قدس) توفي سنة 966 ه.، هو الاعتقاد: بأنه سافر سفر حج التمتع.، بمعنى في: ذي الحجة.، وحيث انه حبس مدة شهر و عشرة أيام، بعد إلقاء القبض عليه.، فبذلك - وليس كذلك - وقع قتله بعد ذي الحجة، وعلى أحسن التقادير، في نهاية المحرم.، ومعلوم أن المحرم بداية سنة جديدة، وهنا يقع في عام 966 ه.
نعم، ذا فما أعتقد منشأ الخلط والاشتباه...