زينب بنت جحش، وكان يقال له حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسم الله تعالى في القرآن أحد من الصحابة غيره في قوله تعالى (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) (سورة الأحزاب) الآية /.
روى عنه ابنه أسامة وغيره، وقتل في غزوة مؤتة وهو أمير الجيش في جمادي الأولى سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين سنة.
وله في (مسند أحمد (4 / 161) حديث واحد. وفي (المشكاة) حديث واحد، وفي (المعجم الكبير) (5 / 83 - 89) ح / 4649 - 4669) عشرون حديثا.
* زيد بن الخطاب: - (144) هو زيد بن الخطاب العدوي القرشي أخو عمر بن الخطاب، وكان أسن من عمر وهو من المهاجرين الأولين وأسلم قبل عمر، وكان شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وقتل يوم اليمامة في خلافة أبي بكر، روى عنه عبد الله بن عمر.
له ترجمة أيضا في:
(الطبقات الكبرى) (3 / 376) و (الإستيعاب) (1 / 522) وفي (الإصابة) (1 / 547) برقم / 2897، و (تهذيب التهذيب) (3 / 411) برقم / 749، هلك في خلافة أبي بكر فلما أتى عمر قتله، حزن حزنا شديدا.
وله في (المعجم الكبير) (5 / 80) تسعة أحاديث.
وله في البخاري حديث واحد.
* (أبو طلحة) زيد بن سهل: (145) هو زيد بن سهل واشتهر بكنيته أبي طلحة، سيجئ ذكره في حرف الطاء.
له ترجمة أيضا في:
(الإستيعاب) (4 / 113) و (الإصابة) (4 / 114) برقم / 677، وله في البخاري ثلاثة أحاديث، وفي (المشكاة) ستة أحاديث منها ما رواه البخاري وأحمد وغيره. وقال أحمد: ثنا أبو عامر، ثنا فليح، عن هلال ابن علي، عن أنس، قال: شهدنا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان فقال: (هل فيكم رجل لم يفارق الليلة؟) فقال أبو طلحة: نعم. أنا، قال: (فأنزل) قال: فنزل في قبرها (3 / 126).