قال ابن عبد البر (1 / 488): رافع بن مكيث الجهني أخو جندب بن مكيث شهد الحديبية، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه ابنه بشير بن رافع يضظرب فيه.
وفي (الإصابة) (1 / 487) برقم / 2547 - رافع بن مكيث بوزن عظيم.
آخره مثلثة - شهد بيعة الرضوان واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه وشهد الجابية مع عمر - وفي (تهذيب التهذيب) (3 / 231) برقم / 447 - له عند أبي داود حديث واحد في حسن الخلق وسوء الملكة.
وله في (المشكاة) حديث واحد في الفصل الثاني من باب النفقات وعند أحمد (3 / 502) حديث واحد، وعند الطبراني (5 / 17) ح / 4451 - حديث واحد.
* رفاعة بن رافع: - (127) يكنى أبا معاذ الزرقي الأنصاري شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد مع علي (كرم الله وجهه) الجمل وصفين - مات في أول إمارة معاوية، روى عنه ابناه عبيد ومعاذ وابن أخيه يحيى بن خلاد.
قال ابن سعد (5 / 596): رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو ابن عامر بن زريق، وأمه أم مالك بنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد توفي في أول خلافة معاوية، وله عقب كثير بالمدينة وبغداد. وفي (الإستيعاب) (1 / 489) وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين. وفي (الإصابة) (1 / 503) برقم / 2664 - هو الأنصاري الخزرجي أبو معاذ وقال ابن قانع: مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين - وفي (تهذيب التهذيب) (3 / 281) رقم / 530 - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبادة ابن الصامت وأبي بكر وعنه ابناه عبيد ومعاذ وابن أخيه يحيى بن خلاد.
وله في (المشكاة) أربعة أحاديث، وعنه عند البخاري ثلاثة أحاديث، وعند أحمد (4 / 341) حديث واحد. وعند الطبراني (5 / 35 - 48) أربعة وثلاثون حديثا.
ومن حديثه: ما رواه الطبراني (5 / 38) ح / 4525 -.
حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال (ح) وحدثنا محمد بن حيان المازني ثنا أبو الوليد الطيالسي قالا: ثنا همام، أنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، حدثني علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله، يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح رأسه ورجليه إلى الكعبين).
وعنه أيضا: ما رواه ابن عبد البر في ترجمته وقال: وذكر عمر بن شبة، عن المدائني، عن أبي مخنف، عن جابر، عن الشعبي، قال: لما خرج طلحة والزبير كتبت أم الفضل بنت الحارث إلى علي بخروجهم فقال علي:
(العجب لطلحة والزبير أن الله عز وجل لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: نحن أهله وأولياؤه لا ينازعنا سلطانه أحد فأبى علينا قومنا فوتوا غيرنا، وأيم الله! لولا مخافة الفرقة وأن يعود الكفر ويبور الدين لغيرنا فصبرنا على بعض الألم، ثم لم نر بحمد الله إلا خيرا، ثم وثب الناس على عثمان فقتلوه، ثم بايعوني ولم استكره أحدا، وبايعني طلحة والزبير ولم يصبرا شهرا كاملا حتى خرجا