الإكمال في أسماء الرجال - الخطيب التبريزي - الصفحة ١١١
* الصعب بن جثامة: - هو الصعب بن جثامة الليثي، كان ينزل بودان والأبواء من أرض الحجاز، حديثه في الحجازيين، روى عن عبد الله بن عباس وغيره. مات في خلافة أبي بكر.
جثامة: بفتح الجيم وتشديد الثاء المثلثة.
وقال ابن عبد البر (2 / 191): الصعب بن جثامة بن قيس الليثي من بني عامر بن ليث وهو أخو محلم بن جثامة، كان ينزل وأدان من أرض الحجاز.
وفي (الإصابة) (2 / 178) رقم / 4065 - الصعب الليثي حليف قريش أمه أخت أبي سفيان بن حرب واسمها فاختة وقيل: زينب - ويقال: مات في خلافة أبي بكر. قال العنوي: من قال هذا فقد أخطأ. ويقال: في آخر خلافة عمر. ويقال: في خلافة عثمان. وفي (تهذيب التهذيب) (4 / 421) رقم 726 - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه ابن عباس، وقال ابن مندة: كان فيمن شهد فتح فارس.
وله في (المشكاة) حديثان - الأول في باب المحرم يجتنب الصيد - والثاني في باب القتال في الجهاد - وعنه عند البخاري ثلاثة أحاديث وعند أحمد (4 / 37) ثمانية أحاديث، وأيضا (4 / 71) سبعة وعشرون حديثا.
وعند الطبراني (8 / 81) ثمانية وثلاثون حديثا.
* الصنابحي: - هو الصنابحي: بضم الصاد وتخفيف النون والباء الموحدة بالحاء المهملة منسوب إلى صنابج بن زاهر بن عامر بطن من مراد، سيرد في حرف العين اسمه عبد الله.
قال الحافظ ابن عبد البر في (الإستيعاب) (2 / 326): عبد الله الصنابحي من كبار التابعين واسمه عبد الرحمن بن عسيلة، ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أيضا (2 / 418): عبد الرحمن بن عسيلة. الصنابحي: قبيلة من اليمن نسب إليها أبو عبد الله كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معدود في كبار التابعين.
وكان فاضلا - وقال ابن حجر في (تهذيب التهذيب) (6 / 229) رقم / 465 - عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل بن عسال المرادي أبو عبد الله الصنابحي رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده قد مات قبله بخمس ليال أو ست ثم نزل الشام، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وعن علي وبلال وسعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وشداد بن أوس وعائشة وأبي بكر وعمر ومعاوية. و عنه سويد بن غفلة وعطاء بن يسار ومحمود بن لبيد وأسلم مولى عمر وجماعة.
وله في (المشكاة) ثلاثة أحاديث.
ومن حديثه: ما رواه الترمذي (4 / 339) وابن جرير الطبري في (تهذيب الآثار) (1 /) ح / 180.
وقال الترمذي: حدثنا إسماعيل بن موسى، نا محمد بن عمر بن الرومي، نا شريك، عن سلمة ابن كهيل، عن سويد بن غفلة، عن الصنابحي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا دار الحكمة وعلي بابها).
هذا حديث حسن صحيح، وقد حسنه ابن حجر والعلائي وجماعة، وقد صححه ابن جرير الطبري والحاكم والسيوطي والهندي - وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند الحاكم والخطيب، وعن ابن عباس عند الطبراني والحاكم والطبراني والخطيب، وتكلم فيه ابن تيمية والذهبي وابن الجوزي، فلا عبرة بقولهم لأنهم متعنتون في الجرح.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»