سديدة (ثم خلط وأظهر مذهب المخمسة) (1)، وصنف كتابا في الغلو والتخليط، وله مقالة تنسب إليه.
وقال النجاشي: انه كان يقول إنه من آل أبي طالب، وغلا في آخر عمره، وفسد مذهبه، وصنف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد، توفى بموضع يقال له: كرمي، بينه وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا، في جمادي الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وهذا الرجل تدعي له الغلات منازل عظيمة (2).
وقال ابن الغضائري: علي بن أحمد، أبو القاسم الكوفي المدعي العلوية، كذاب غال، صاحب بدعة ومقالة، رأيت له كتبا كثيرة لا يلتفت إليه.
أقول: وهو المخمس صاحب البدع المحدثة، وادعى انه من بني هارون بن الكاظم (عليه السلام)، ومعني التخميس عند الغلاة لعنهم الله ان سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبا ذر وعمر بن أمية الضمري، هم الموكلون بمصالح العالم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
[] 11 - علي بن محمد المدائني، عامي المذهب.
[] 12 - علي بن أحمد العلوي العقيقي - بالقاف بعد العين المهملة، وبعد الياء المنقطة تحتها نقطتين.
قال الشيخ الطوسي رحمه الله: أخبرنا أحمد بن عبدون، عن الشريف أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى، عن علي بن أحمد العقيقي، قال ابن عبدون: في أحاديث العقيقي مناكير (3).